آخر الأخبار

الخميس، 27 أكتوبر 2016

الرئيسية روسيا تنفي مسؤوليتها عن قصف مدرسة إدلب

روسيا تنفي مسؤوليتها عن قصف مدرسة إدلب

 









نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضلوع بلادها في غارات جوية أصابت مدرسة في محافظة ادلب شمال غرب سوريا الأربعاء، وتسببت في مقتل 22 طفلا، وطالبت المتحدثة بتحقيق دولي في الحادث.
وأكدت ماريا زاخاروفا -في إفادة صحفية أدلت بها اليوم الخميس- أن الجيش الروسي لم يشارك في الغارات الجوية التي أصابت مدرسة إدلب وأسفرت أيضا عن مقتل ستة من المعلمين وفق صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وعن اتهام روسيا بالمسؤولية عن الهجوم، قالت زخاروفا "هذا كذب.. روسيا الاتحادية لا علاقة لها بهذه المأساة المروعة"، وذلك في حين وجهت وسائل إعلام عربية وغربية أصابع الاتهام إلى الطيران الروسي الذي يشن غارات في سوريا ويؤمن إسنادا جويا للقوات السورية.
وقد  دعت وزارة الخارجية الروسية الهيئات الدولية إلى البدء فورا في إجراء تحقيق بشأن الهجوم، حيث قالت إن وسائل إعلام غربية استندت إلى من وصفتهم بأنهم شهود عيان، "رغم عدم وجود أي أدلة على أي دور روسي في الهجوم".
هجوم وحشي
جدير بالذكر أن 35 شخصا بينهم 22 طفلا قتلوا، كما أصيب العشرات بجروح في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، جراء غارات جوية استهدفت أيضا مدنا وبلدات أخرى بالمحافظة ومناطق متفرقة من سوريا.
واستهدفت طائرات النظام والطائرات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار مدرسة للأطفال أثناء الدوام الرسمي، وأحياء سكنية في البلدة، مما أدى إلى مقتل 35 من التلاميذ والمدرسين، وفق آخر إحصاء.
وقال رئيس صندوق الأمم المتحدة للطفولة آنتوني لين إن 22 طفلا وستة مدرسين قتلوا في الغارات على مجمع مدارس بإدلب، ووصف الغارات بأنها مأساوية ومروعة وأنها "جريمة حرب" إن تأكدت.
وأضاف أن "هذا الحادث الفظيع الأخير ربما يكون أكثر الهجمات دموية على مدرسة منذ بدء الحرب قبل أكثر من خمسة أعوام".
وقد قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال وجرح عشرات اليوم الخميس، في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي وقعت في مدرسة إدلب.
ويتعرض ريف إدلب منذ أسبوع لغارات كثيفة وقصف مدفعي استهدف أحياء مدنية، مما تسبب في مقتل 89 مدنيا وإصابة 150 آخرين بجروح، إضافة إلى دمار في المنازل والممتلكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السابق
التالي
براءة وإبداع. يتم التشغيل بواسطة Blogger.